خذ الخطوة الان |
تقديم أي جائزة يُعزز من فرص تحقيق
الأهداف باللعب على وتر التحفيز، والإثارة في النفس البشرية
الطبيعة البشرية تجعلنا نتحمس للأشياء
الغامضة التي لا نعرف نتيجتها، والتي لها أكثر من احتمال، وقد تكون النتيجة على عكس ما نريد،
ولكننا نغامر من أجل معرفة النتيجة، ويمكن استخدام هذه الطبيعة البشرية في
التجارة.
عندما تشمل الاحتمالات الغامضة مبلغ
كبير من المال، يُفهم سبب الإثارة والتحفيز ببساطة، ولكنه من الصعب فهم هذه الإثارة،
وترجمتها في حالة العروض التخفيضية في المتجر الإلكتروني، ولكن الرابط بالتأكيد
موجود، لأننا هنا لسنا متحمسين لمبلغ التخفيض بالقدر نفسه الذي يكون لمعرفة
المجهول.
في كثير من الأحيان نتحمس بشكل كبير
للأمور غير المادية، ومثالًا على ذلك هنا هو تحفير الشركات لموظفيها عند وضع هدية
غير معرفة تُعلن آخر الشهر لأفضل أداء بين موظفيها، وقد تكون الجائزة قسيمة غداء
مجانية أو عطلة لمدة يوم أو أي كانت، ولكن النتيجة تكون فعّالة في التحفيز، والرفع
من أداء الموظفين.
وعلى المستوى البيعي، فتقديم أي جائزة
يُعزز من فرص تحقيق الأهداف باللعب على وتر التحفيز، والإثارة في النفس البشرية،
وبالتالي، فالعميل يحتاج للتحفيز والإثارة مقابل الجهد والوقت المبذولين عند تصفح
موقعك، والشراء منك.
قد تكون المكافأة بسيطة جدًا وغير
نقدية، ولكن حققت للعميل شعور النشوة والفرح بالحصول على مكافأة، وجائزة أي كانت
مقابل مشاركته، وتحقق مبدأ التبادل المنفعي مقابل المشاركة والشراء.
فمعرفة سلوكيات العملاء إحدى الطرق
الهامة في مجال التسويق بشكل عام، والإلكتروني بشكل خاص، ويتم تطبيق كثير من
النظريات، والدراسات، والتجارب.
0 التعليقات: